عندما اكتشفت القهوة وانتشرت حول العالم في القرن السادس عشر تباينت الأراء الفقهية حولها
فمنهم من حرمها ومنهم من أباحها.
تم منع القهوة في مكة عام 1511 وتم إغلاق المقاهي فيها وجلد من يتعاطاها ويصنعها.
في عام 1537 في مصر أصدر شيخ الأهر فتوى بتحريمهما بحجة أنها مسكرة مما أدى إلى قيام طلبة الأزهر بحملة على المقاهي وتكسيرها وإغلاقها.
قام أصحاب المقاهي بشكوى إلى الحاكم الذي أمر القاضي بتبيان الأمر والبت فيه.
قام القاضي بدراسة حالة للعديد من الأفراد واختبارهم بعد شربهم القهوة وعزلهم ثم فحص مدى تأقير القهوة عليهم
وبعد الفحوصات تبين للقاضي أن القهوة ليست مسكرة ولاتذهب العقل كما أفتى شيخ الأزهر الأمر الذي أدى إلى اباحاتها.
يحرم السنوسيون في زواياهم شرب القهوة.
وتحرم طائفة المورمون المسيحية أيضا شرب القهوة على منتسبيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق